السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في يوم من الأيام كان سيدنا زيد رضي الله عنه يقرأ القرآن وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يستمع لزيد وكان يقرأ :(يا أيها الناس إن جاءكم فاسق بنبإ فتثبتوا) فقال عمر :أعدها فأعادها زيد بنفس الطريقة فقال عمر: أعدها فأعادها بنفس الطريقة فقال عمر: ماهكذا نزلت فقال زيد: ولكن كيف نزلت فقرأ عمر (يا أيها الناس إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا) فقال زيد:ماهكذا نزلت فأمسكه عمر من قفاه(من مؤخرة رقبته)وقال هيا بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فسألهما رسول الله عن سبب خلافهما فقال عمر:يقرأ القرآن على غير نزوله فقال الرسول:اقرأ ياعمر فقال عمر:(يا أيها الناس إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا) فقال الرسول:هكذا نزلت اقرأ يازيد فقرأ:(يا أيها الناس إن جاءكم فاسق بنبإ فتثبتوا) فقال الرسول:هكذا نزلت.
فبهذا نعلم أن للقرآن عدة تلاوات فلقد قال الرسول أن القرآن نزل على سبع تلاوات وكان الرسول يقرأ بهم جميعا.
أتمنى أن تكونوا استفدتم.